تعاني كثير من النساء اللاتي يرغبن في المشاركة السياسية من مشكلات تتعلق بالعادات التقاليد داخل مجتمعهن وخاصة داخل الاسرة فيعانين من تاثير الزوج والعلاقة الزوجية علي تلك المشاركة النسائية ، بالاضافة الي كثرة عدد الابناء ورعايتهم علي مشاركتها سياسيا والذهاب للانتخابات . و ان ثقافة وتعليم الزوج يؤثر بشكل كبير علي مشاركة المراة بالذهاب الي الانتخاب او الترشح للانتخابات حيث لا يقبل الرجال في المجتمع الريفي مشاركة المراة جاء هذا في حلقتي النقاش الاولتين اللتين تم عقدهما في إطار مشروع وصول.
وعقدت حلقة النقاش الأولى يوم السبت 6 نوفمبر 2010 بقرية العصلوجي بمحافظة الشرقية وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الامل للرعاية الاجتماعية ، أما الحلقة الثانية فقد عقدت يوم الخميس 11 نوفمبر 2010 بقرية القبابات بمركز أطفيح التابع لمحافظة حلوان وذلك بالتنسيق مع مؤسسة يلا نشارك للتنمية الاجتماعية ، وشارك في الحلقتين مجموعة كبيرة من النساء والقتيات بقريتي العصلوجي والقبابات .
وتهدف حلقات النقاش الي توعية النساء والفتيات في المناطق المستهدفة باهمية المشاركة السياسية للمراة في الحكم المحلي ، حيث عقدت ماعت حلقتين نقاشيتين في إطار مشروع تمكين المراة من الحكم في القرية المصرية ( وصول) الذي ينفذ بالشراكة بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والوكالة الاسترالية للتنمية الدولية (AUSAID) ، ويسعى إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي بالقرية المصرية ، من خلال بناء قدرات النساء على خوض الانتخابات المحلية ورفع الوعي بأهمية المشاركة النسائية في آليات الحكم المحلي وبناء آليات مجتمعية فعالة داعمة للتمثيل العادل للمرأة في المجالس الشعبية المحلية المنتخبة .
وشهدت حلقة النقاش الاولي التي عقدت في محافظة الشرقية كثافة في الحضور حيث شاركت أكثر من 50 سيدة وفتاة ، حيث كشفت حلقة النقاش عن رغبة النساء في المشاركة السياسية وان لديهن الحافز للانتخاب والتصويت لصالح النساء في حالة ترشحهن ،و اعربت عن سعادتهن لتخصيص كوتا للنساء في مجلس الشعب وطالبن بوجود مثل تلك الكوتا في المجالس الشعبية المحلية كخطوة لتفعيل مشاركة المراة في صنع القرار المحلي.
وفي قرية القبابات بأطفيح شاركت أكثر من 50 سيدة وفتاة وكشفت الحلقة عن تأثير تعليم وثقافة الزوج علي المشاركة السياسية للمراة عامة والمراة الريفية خاصة فكثير من النساء واعيات ولديهن الرغبة في الترشح لعضوية المجالس الشعبية المحلية الا انهن يواجهن صعوبات كثيرة بسبب تحكم الزوج والعائلة في سلوكهن نحو المشاركة السياسية وصرحت كثير من النساء والفتيات المشاركات بان السبب في ذلك هو التنشئة المجتمعية الخاطئة التي تعتبر السبب الأساسي في سيطرة الازواج علي سلوك واتجاهات النساء نحو المشاركة، وطالبن بوجود مثل تلك البرامج لتوعية الآباء والأزواج بجانب توعية النساء انفسهن لكي يزول عائق اساسي من عوائق المشاركة السياسية للمراة.
وعقدت حلقة النقاش الأولى يوم السبت 6 نوفمبر 2010 بقرية العصلوجي بمحافظة الشرقية وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الامل للرعاية الاجتماعية ، أما الحلقة الثانية فقد عقدت يوم الخميس 11 نوفمبر 2010 بقرية القبابات بمركز أطفيح التابع لمحافظة حلوان وذلك بالتنسيق مع مؤسسة يلا نشارك للتنمية الاجتماعية ، وشارك في الحلقتين مجموعة كبيرة من النساء والقتيات بقريتي العصلوجي والقبابات .
وتهدف حلقات النقاش الي توعية النساء والفتيات في المناطق المستهدفة باهمية المشاركة السياسية للمراة في الحكم المحلي ، حيث عقدت ماعت حلقتين نقاشيتين في إطار مشروع تمكين المراة من الحكم في القرية المصرية ( وصول) الذي ينفذ بالشراكة بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والوكالة الاسترالية للتنمية الدولية (AUSAID) ، ويسعى إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي بالقرية المصرية ، من خلال بناء قدرات النساء على خوض الانتخابات المحلية ورفع الوعي بأهمية المشاركة النسائية في آليات الحكم المحلي وبناء آليات مجتمعية فعالة داعمة للتمثيل العادل للمرأة في المجالس الشعبية المحلية المنتخبة .
وشهدت حلقة النقاش الاولي التي عقدت في محافظة الشرقية كثافة في الحضور حيث شاركت أكثر من 50 سيدة وفتاة ، حيث كشفت حلقة النقاش عن رغبة النساء في المشاركة السياسية وان لديهن الحافز للانتخاب والتصويت لصالح النساء في حالة ترشحهن ،و اعربت عن سعادتهن لتخصيص كوتا للنساء في مجلس الشعب وطالبن بوجود مثل تلك الكوتا في المجالس الشعبية المحلية كخطوة لتفعيل مشاركة المراة في صنع القرار المحلي.
وفي قرية القبابات بأطفيح شاركت أكثر من 50 سيدة وفتاة وكشفت الحلقة عن تأثير تعليم وثقافة الزوج علي المشاركة السياسية للمراة عامة والمراة الريفية خاصة فكثير من النساء واعيات ولديهن الرغبة في الترشح لعضوية المجالس الشعبية المحلية الا انهن يواجهن صعوبات كثيرة بسبب تحكم الزوج والعائلة في سلوكهن نحو المشاركة السياسية وصرحت كثير من النساء والفتيات المشاركات بان السبب في ذلك هو التنشئة المجتمعية الخاطئة التي تعتبر السبب الأساسي في سيطرة الازواج علي سلوك واتجاهات النساء نحو المشاركة، وطالبن بوجود مثل تلك البرامج لتوعية الآباء والأزواج بجانب توعية النساء انفسهن لكي يزول عائق اساسي من عوائق المشاركة السياسية للمراة.